تفاصيل سأتخطاها..الكاتبة /ريتا

سأبقى أذكرُ تفاصيلاً كثيرة حينَ تنهار
الذكريات..وتُذبَحُ الدّمعات عند أول  محطةٍ
كيف لي أنْ أجتازَ كلّ هذا الوجع..
يمتدّ نحيبه داخلَ شراييني..
يشربُ من وتيني..
ويلفظُ أنّاتي حروفاً صاعدة
إلى أين تقتادني..تلك الزّوابعُ العتيّة..؟
أين ستلقي بأشيائي..؟؟.
أين ستكون محطةُ وصولي..لأبدأَ من جديد
قصةَ ترحالي..؟
دعني الآن ...
أرسمُ لوحاتٍ دونَ ألوان..
دعني فأنا مازلتُ
بطلةً عابرة في قصصِ السّنديان..
لا تسألْ عني بعد الآن..
ربّما كنتُ حلماً سقط سهواً في بحر الأحزان..
أو ربّما حرفاً تائهاً يبحثُ عن عنوان..
تلك الرّوايات إنْ شاءتْ
أبطلتَ سحرَ الأشرارِ
وأشعلتْ النار في الأكوان..
دعني أتمادى في كلّ شيء..
إلّا في سقوطي..
فأنا لا أنكسر أبداً..
أنا نبضٌ حيّ ينهضُ من تحتِ الرّماد..
لكَ ما شئتَ من الظّنونِ ورداءةِ الأفعال
وسيبقى لي دائماً
حلمٌ


ريتا ٢٩/٧/٢٠١٩

تعليقات