القلم الحر..د.السيد الحلوانى الأمين العام لرابطة مثقفى الشعوب العربية




القلم الحر

خطنا السياسى . مناهضة الفكرالغربى المستورد والمقصود بخبثه والمغلف إما بغلاف العقيدة اوالمدنية الكاذبة التى تنسينا تاريخنا وعلومنا وحضارتنا العربية التى علمت العالم  . وأضاءت أوربا المظلمة رافضا لتهويد القدس وأعمل وبكل جد ومن معى على حق العودة. وأبغض عيش الشعب الفلسطينى بالشتات كلاجئ بمخيم .  وكذا رافضا وبقوة معلنة لما يسمى بصفقة القرن اولتقسيم المقسم وتفتيت الدول العربية . مناصرا لكل القضايا العربية .قلمى حر . ولن تسنينى كل المكائد عن مواصلة رحلة النضال حتى تحقيق الحلم الذى طال امده وأصبح تحت ركام الزمن حلم الوحدة والقضية الأم. لن نقبل صناعة
عدو لنا من أنفسنا ومن بنى جلدتنا بغير وعى ليقبل بشرزمة العراق وإغراق شعبه بالفقر ولن نقبل بدوام العمل على تقسيم سوريا الحرة وتشريد شعبها ولا مايحدث باليمن فلن يدوم طويلا. ولن نظل ماكثين رؤسنا بالرمال لتظل ليبيا مرتعا للجبهات والعناصر الإرهابية وكذا السودان ولبنان والصومال.  إستنزاف ثرواتنا وإحتلالنا فكريا وتغيير هويتنا هو الهدف الكبير للعدو .حال سئ للشعوب العربية . أكره الصمت القاتل الذى يفيد عدونا ويعد نصرة له . لا أتبع لحزب سياسى ولا جماعة دينية وأحارب بقلمى صنوف الراديكالية وأعمل من خلال رابطة مثقفى الشعوب العربية على وحدة المثقفين العرب والعمل من خلالهم على لم شمل الأمة العربية بعيدا عن الحكام والملوك  وبعيدا عن مناهضتهم ونقدهم نقدا هداما فقط نعلن عن إيجابياتهم وكذا نعلن سلبياتهم بكل جرأة ونعمل على تقديم الفكر الذى يصلح ولا يخرب وإذا أبرزنا المشاكل نبحث عن حلولها لنقدمه لأولى الأمر  . اعمل على نشر الأنسة والسلام والحب والتعايش مابين كل المثقفين والشعوب العربية لا أنكر على احد فكره ولا منهجيته طالما تخدم الوحدة العربية وفى مؤتمراتنا وزياراتنا ننوه للجميع بخلع ثوب الطائفية والمذهبية والحزبية
 ولانسئل عن الإعتناق الدينى فالأديان السماوية كلها من الله وإلى الله وهو الذى سيحاسب عباده عما يعملون. فقط نعمل على وحدة الإنسانية العربية بكل مكوناتها.
والسلام

تعليقات