طالت غفلتنا..بقلم ، الشاعر/د/السيد الحلوانى



عجبا لأمة قصرت فيما يطلب منها وإنشغلت بما لا يعنيها أصبحنا أمة مسرحية .إضحوكة البرية .  جانب من المسرحية أحزاب تتصارع على اللا شئ والغوغائية . وأصبحنا طوائف ونتقاتل على المذهبية وجانب يتصارع على الفخامة والزعامة الخرنقعية وفصل آخر من المسرحية جماعات بإسم الدين تقتل وتذبح بنى جلدتهم وتحرق وتدمر بإسم الخليفة يالها من أكذوبة عمية. ومشاهد كثيرة على  متن القضية .أن القدس أصبحت فرعية. وسوريا والعراق واليمن وليبيا تضرب وتطرح وتقسم على رقم١٠٠والله إن من صنعوا الفوضى سيقتلون الراعى قبل أن يقتلوا الرعية والضربة القادمة تعرية للشرفاء وفضح لهم حتى تنبذوهم لتبقوا بلاعنوان ولا مزية. حتى تظنوا أنهم باعوا القضية. يا عربان أفيقوا فعدوكم يقتلكم بالدم وبأيديكم لنقضى على الهوية .. إحرصوا على من تزعم بحق الله القضية . وإعلموا أن العدا أرادوا أن يقلبوا لكم الواقع ويقول لكم لدينا لزعماء القضية صورقميئة مخفية لتنشغلوا بحربهم وتشككوا بهدفهم وتضيع من بين أيديكم القضية .
تحياتى والسلام

تعليقات