قالت :
كُلما كتبتُكَ
أرشحُ نوراً يغسلُني ..
لؤلؤَ دمعٍ و بنفسج
قُلت :
عندما تكتُبين .. تتألّقين
تغدو ريشة ٱلفؤادِ
كطائر حسّون
عانقَ سحابةً
احتضنتْ قمراً
و نامتْ.. على كتف الليل
فتسللَ إليها الحُلُمُ ..
من قلبِ ٱلأنين
عندما تكتبين ..
تنامين على و جَعي
تنبُشين ٱلكامن ..
في صدري
تُضيئين الوهَجَ ..
في أصابعي
و تنزفين عِشقاً ..
و ألَماً
و تسكنين الوتين !
عندما تكتُبين .. تبكين
و أكونك في ٱلدمعِ ..
لؤلؤةً
ضيّعتْ مكانها
ضيعت زمانها
ضيعت حالها ..
و أحوالها
و سكنَتْ أثيرَك ..
فصارتْ ريشةً .. لِما تكتبين !
و قلبي ..
نزفَكِ حرفاً .. حرفاً
و رتّلَ حُبّكِ آيةً .. أية
حتى ..
ملأني في هواكِ اليقين !!
.. عندما تكتبين ..
__ أُكتبي حبيبتي _________ حسين أبو الهيجاء.
تعليقات
إرسال تعليق