ثلاثية توائم هجينة.. كتب: أ. صرصار أحمد بقلمه




خلية أزمة
تترقبهم على بصيرة ، في كلّ منعطف تهمس إليه : ودّع الرّكب ، أيّاك وحماهم !،  اعتني بكيانك.أكثر.!
حلم يكبر ، فؤاد ينضج ولسان الحال يشحذ من لهيب نشيدهم... إلى أجل ، يتردّد رجع صداها . حين أدرك أنه  في بطنها .!.صاح، إليّ.! ناوليني آخر قافية .!

استدراك
لقّنوه قواعد اللعبة، كلّما ادلهمّت طأطأ رأسه في ميلان إنعدام الظل .
 لا يزال وفيا لمبادئ مشورتهم الآيل إلى.؟!.
ودّع آخر حصونها مردّدا في انتحال.
"جيناتنا " تمحو المداد مهابة. وتخالنا.!؟

عصف ذهني
صلى للاستخارة، عجّل كلّ مؤجّل، أيقن أنّها ودّعت الرّكب، إختلى بما بقي من عطر منشمها...شدّ حزامها إلى صدره وصاح.:
إنّا من معشر نزل.!.

/ الجزائر

تعليقات