هذي يدي يا أخي !.. كتب: أ. متولي محمد متولي بقلمه




ضع بندقيّتك .. إن القتل َ يُفنينا !

وانظر إلى حالنا هل بات يُرضينا  ؟!

وارفع كتابك  واقرأ هل تجد مثلا

قتلي وقتلك شرعا فيه ِ أو دِينا ؟!

ما كنت أحسب يا ابن العم ِّأن يأتي

يوم ٌ فترفع فيه علي َّ سِكينا  !!

كيف انقلبت على عقبيك يا صاح ِ؟

تحمل علي َّ وتترك من يُعادينا !

كنا إذا أقبلت ريح ُ الوغى قمنا

مثل الجبال فتجنح عن رواسينا

كم من شِراك ٍ بليل ٍحولنا نصبت

فيها عبرنا ولم نحني نواصينا

خضنا الجحيم َ معا من أجل أوطان ٍ

اليوم نحرقها عمدا بأيدينا !

أغواك من أغوى عبسا وذبيان

حتى تشن علي َّ الحرب في سينا !

أحييت داحس والغبراء فاشتعلت

أوطاننا كلها صارت ميادينا !

والحرب كالنار إن شبّت فلن تهدأ

حتى يصير خرابا كل وادينا

هذي يدي يا أخي امدد إلي َّ يدك !

أطفئ معي النار كي تسلم

26 / 6 2019 م

تعليقات