حتام .. للكاتبة والناقدة /هويدا غانم


في حلي وترحالي
في وجوم النهار وانكسار الألحان  ..
حَتّام أسألُكَ وَلاَ تُجيبُ
في انهزام  الليل و مَغَبّة الأحزان ..
قلبي شَدِيدُ الفَزَعِ وَالْخَوْفِ
ان استطال البلاء وسكن الرجاء 
بي خوف يقهر  الأركان
كل الذين جَابُوا الصَّخْر بالصبر
و نحتوا بيوت العنكبوت إخوان  .
شدوا المطي حتى أناخ العمر
وسكنوا جوار  بئر حرمان   .
إلهي إليك أشكو قلة حيلتي
وضعف خلان   . إلهي ....
دلني على الطريق ليطمئن قلبي 
 مَنْ يقبل الخسران والهوان
ليس بشديد ليس بإنسان  ؟!.

تعليقات