خذنِي إِلَيْكَ يَا حُلْمِي
الْجَمِيل
يَا حلِمَا قَبْلَ التَّكْوينِ
اِصْطَفَاهُ الْهَوَى
وَالْقَلْب..
رَسَمتْكَ يَا حُلْمِيُّ فِي آيات
التَّرَاتِيل
عِشْقَا سمُوت بِهِ..
اِسْتَطَالَ مُعَانِقَا نُور
السَّمَاء
فِي خُشُوعِ كَبِيرِ..
بِأُخَرِ مَوْعِدٍ لِي مَعَ الْحُمَّى
نَهِلتْ جُرعَة مِنْ دِفْءٍ
عَيِّنِيكَ..
خَفَّفَ الْألَمُ عَنِيٌّ، وَغِنًى لِي
طَيْر السَّمَاءِ..
وَهَدْهَدَ الْبُلْبُلُ لَنَا ؛ أعاد التَّوَازُنَ
سَاوَى مَابَيْنَ الْقَلْب وَالرَّوْح
مَنِّيٌّ..
خَطْوَةً، خَطْوَةً
اِلْتَقِينَا..
فِي لَيْلَةٍ
تُفِيضُ بَرْدًا
اِرْتَجَفَتِ الرَّوْحُ منًّا..
بِبَرَاءةِ اِرْتَمَيْتُ عَلَى الصَّدْرِ
مِنْهُ..
كَعَصْفُورَةٍ تَنْشُدُ الْأُمَّان
غَفَوْتُ ؛ وَهَمَست
ضَمَّنِي الِيُّكَ..
هَدَّ يء الرَّوْعَ مَنِّيٌّ..
أَيْنَ كُتُب بِأَوْرَاقِ التَّارِيخِ؟!
قَسْوَة عَذَابِ الرَّوْحِ، شَلَّتْ
الْفِكْرَ، وَأَوْقَدَتْ
الْحَنِينَ،
سَجَّلَ التَّارِيخُ لَنَا قَصَصَا
عَلَى الْأَلْوَاحِ نَقشَتْ
وَالشَّوْق لِمَسَّاكن فِي الصُّدُورِ
دِفْء الْحَيَاةِ
وَعْدٌ
تعليقات
إرسال تعليق