ماذا دهاهم..بقلم الإعلامية والكاتبة المبدعة /شفيعة عبد الكريم سلمان


ماذا دهاهم يالطيف ؟كي يقتلوا الحسّ الرّهيف
تركوه يمضي مشرّداً بالدّمع تبتلّ الرّغيف
والقلبُ منهُ خائفٌ لم يلقَ في الدّرب الأليف
يبقى ملاكاً مُغْفلاً وأمانةً عند الشّريف
أمّا اللئيمُ فطبعُهُ  شرٌّ  يُعذّبُ بلْ يُخيف
بالعيشِ يمرحُ عابثاً متجاهلاً ذاك الشّفيف
فالطّفلُ وردٌ للرّبيع ، ونحنُ يسكُنناُ الخريف
ياهل ترى ماذا جرى؟ بالوردِ قد عبثَ الرّصيف
ويا سوادَ الموتِ أقبل ، ثمّ خُذ ذاك الّلفيف
من كانوا سرّاق الطفولة ، بشناعة الفعل السّخيف
وأعد نضارة وجهه ، كي يبقى حرّاً بلْ عفيف..


تعليقات