فن القصة فى القرآن الكريم..بقلم الكاتبة المتألقة/،نوال حمود

سنتشارك اليوم أحبتي بموضوع شيق
وموضوعه فن القصة في القرآن الكريم،،،،، و لأن الموضوع شيق ويستحق الإبحار معه سأعرضه على شكل مقالات.....
   ،،،، مقالتي الأولى وموضوعها،،،،،

      🌟      فن القصة   🌟
               ********
هو فن تبوأ مكانة عالية بين فنون الأدب في العالم ،  والتنافس بين فن القصة وفنون الأدب الأخرى أخذ حيزا كبيرا عبر تاريخ القصة.
وقد قيل عن فن القصة الشيء الكثير،
وكتب عنها الأكثر والأعم،  وانبرى النقاد يتحدثون عن فن القصة كلما سنحت الفرصة لذلك،  حتى عدها بعض نقاد الأدب الحديث  [سيدة المنثور ] فهي من اختارها كبار الأدباء
والكتاب الوسيلة المثلى للتعبير عما يدور في النفوس أولا وفي المجتمع ثانيا.
وعن طريق القصة اشتهر الكثير من الأدباء،  وخلدت لنا القصة فحول الأدباء في العالم.
وبهذا الاتجاه تحدث   ( والتر آلن)  عن القصة قائلا: ((......أكثر الأنواع الأدبية فعالية في عصرنا الحديث بالنسبة للوعي الأخلاقي،  وذلك لأنها تجذب القار يء لتدمجه في الحياة المثلى التي يتصورها الكاتب،  كما تدعوه ليضع خلائقه تحت الاختبار،  الى جانب أنها تهبنا من المعرفة ما لا يقدر
على هبته أي نوع أدبي سواها،  وتبسط أمامنا الحياة الانسانية في سعة وامتداد،  وعمق وتنوع)) .
ومنذ ظهور القرآن الكريم سجل لنا سبقا في فن القصة،  لم يصل إليه أحد
حتى تاريخه،  حيث أولى القصة الاهتمام الأكبر،  فأخبرنا بقصص من الماضي البعيد،  حتى شغلت أخبار الأمم السابقة مع انبيائها، ووقائع الماضي البعيد الذي عفت عليه الأيام لما لها من تأثير عظيم على هداية البشرية،  ومن دلالة على إعجاز القرآن الكريم عن الغيب البعيد.
ولو تتبعنا هذا القص في القرآن الكريم
لوجدنا على سبيل المعرفة لا الحصر الكثير من السور التي تتحدث في آياتها عن القصة،  وهي قصص كثيرة ومتنوعة في موضوعات شتى تتوفر
فيها شروط القصة بأسلوب بديع وبلاغة جميلة.

   بقلمي د/ نوال علي حمود

تعليقات