يحكى أن أعرابيةً وجدت في البادية جروَ ذئب صغير قد ولد للتو، فحنّت عليه وأخذته وربته .. وكانت تطعمه من حليب شاةٍ عندها .. وكانت الشاة بمثابة الأم لذلك الذئب ، وبعد مرور الوقت عادت الأعرابية يوماً لبيتها فوجدت الذئب قد هجم على الشاة وأكلها .. فحزنت الأعرابية على صنيع الذئب اللئيم الذي عرف طبعه بالفطرة .. فأنشدت بحزنٍ تقول :
أكلتَ شويهتي وفجعت قلبي
وأنت لشاتنا ولدٌ ربيب.ُ
غُذيتَ بدَرِّها ورَبَيت فينا
فمن أنباكَ أن اباكَ ذيبُ ؟
إذا كان الطباع طباعُ سوءٍ
فلا أدبٌ يفيدُ ولا حليب
أكلتَ شويهتي وفجعت قلبي
وأنت لشاتنا ولدٌ ربيب.ُ
غُذيتَ بدَرِّها ورَبَيت فينا
فمن أنباكَ أن اباكَ ذيبُ ؟
إذا كان الطباع طباعُ سوءٍ
فلا أدبٌ يفيدُ ولا حليب
تعليقات
إرسال تعليق