وطنى حبيبى..بقلم د/ نوال على حمود



بِلَاد الْعَرَبِ أَوََطَانِّيّ،  سَأُجوِّبُك  رَغْمَ أحْزَانِي..
سَأَمْتَطِي بِسَاطَ الرّيحِ
كُلّ تُرَابِك عُنْوَانِيٌّ..
وَ أَقَطَف مِنْ كُرُومِك كُلَّ لَحْظٍ فَتَانِ..
بِلَادِيٌّ أَنْت،  بِلَاد الْعَرَبِ مَنْ حَدَّدَك ؟!
وَكَيْفَ وَافَقَ الْأهْل،   منْ فَتَّتِك؟ !!
وَ دُوَيْلَاتُ جعلك إ!..
رَسْمَ بَيْنِي وَ بَيْنَ أَخِي..
بِالْقَلَمِ حَدَّدَك. .
وَطَنِي الْعَرَبِيّ أَنْتَ،
وَ الْقَلْبُ مَكْمَنكَ..
بِلَادُ الزَّيْتونِ الْمُقَدَّسَةِ
حُلْمٌ هِي لِكُلِّ
السَّاسَةَ...
شَمَخَت فَوْقَ الدُّنْيَا
رَفَعَت رَايَة الْمَحَبَّةِ..
كَتَبَت لِلسُّلَّامِ قَصَّصَ الأديان
نحيَّا لِأَجَلِكَ ياوطني..
نَرْفَعُ لَكَ رَايَات الْحُبِّ، نُعَانِقُ
مِنْكَ كُلَّ حَدّ..
وَحَمَامُ الدُّوحِ فَوْقكَ نُطْلِقُهُ
ينْشِرُ السُّلَّام..
وَطَن اُنْت عَلَى مَدِّ النَّظَرِ..
رَايَةُ حُبّ مُنْذُ الْأَزَلِ..
عَزِيزُ اُنْت يَا وَطَنِي
وَ أهْلَك أعَزَّةُ عَدَدًا وَ عَدِيدَا
وَاِخْضِرَار بيارق
تُنَادِي الرَّبّ بِالْعَرَبِيَّةِ..
ثَرْوَاتُ نَبْنِي بِهَا الْأرْض
وجحافل مِنَ الْأعَزَّةِ
 يَحْمُونَ الْعرْضَ..
يَجْمَعُ الشَّامِيُّ قَوَّتْهُ مَعَ الْمَغْرِبِيِّ
وَ كُلَّ مَنْ فِي الشَّرْقِ
يُلَوِّحُ لِسَاعِدِ الْغَرْبِ..
عُرْبٌ أَنْتُمْ وَ لِسَانُكُمْ..
اِجْمَعُوا خَيْرَاتِ الْبِلَادِ..
وَ سَاعَدُوا كُلَّ الْعِبَادِ..
لَكُمِ الْخَيْرَاتُ وَ الثَّرْوَاتُ
وَالذَّهَب سَنَابِل قَمْحٍ
وَ لِيُمَارَ ذَهَب، وَنَفْط أُسود
وَ مَاسٌّ...
وَكُلَّ مَا سَرَقَ الْبَصَر بَيْنَ النَّاسِ..
أَخِي بِعِلْمِيٍّ وَعَلَّمكَ وَ السَّاعِدُ
وَيَدِيَّ بِيدِكَ نُدَعمُ الْبَلَدَ..
نَبْنِي لَنَا مَجْدَا وَنَرْفَعُ سُور
الْعِزَّة، نَضُمُّ الْقُدْسَ إِلَى الصَّدْرِ..
وَنُطَيِّرُ فَرَحًا فَوْقَ الْيَمَنِ
وَفِي الْعِرَاقِ لَنَا مَحَطَّةٌ
بَيْنَ الأهل وَالْخُلَاَّن..
وَمِصْرُ الْعُرُوبَةِ تُعَانِقُ الْمَغْرِب
 فموريتانيا ُ..
وَأَقْوَاسُ الْأَضْلَاَعِ اِنْحَنَتْ
تَقَبَّل تُونِسُ الْخَضْرَاء..
وَفِي لِيبْيَا لَنَا فَرَحَةٌ..
ثُمَّ السُّودَانُ نُغَنِّي بهاأجمل الْأَلْحَان
وَكُلَّ جَارَاتِهَا..
بِلَاد الْحِجَازِ و الخليج نُحَصِّنُهَا، نَسْلُكُهَا
أَيْقُونَة فِي سُبْحَةِ يُعْرِب.. .
شَامّ الْعِزُّ رَايَاتُهَا خَفَّاقَة
تُغَازِلُ مِنْ لُبْنَان الْأَرْزِ وَتَحِيِّيِّ الْأُرْدُنِ..
فَرِحَا وَ سَعْدَا كَرَامَة أَبْنَاءِ يُعْرِب

تعليقات