التحليل السيمولوجى لقصيدة الرثاء (نجد)للشاعر الكبير/حسان فياض .قامت بالتحليل الكاتبة والناقدة الفذة /شفيعة عبد الكريم سلمان .كتبت القصيدة فى الرثاء ترحما على روح الراحلة نجد عبد الكريم سلمان فى ٢٠١٩/٨/٧






نجدٌ:
لقدْ غابَتْ كبدرِ الّليلِ نجدُ
وكانَتْ كالضّحى تزْهُو وتشْدُو
فناحَتْ بالفرندسِ ألفُ ثكلى
وزادَ حنينهنّ اليومَ بُعْدُ
فطيْفُكِ لايزالُ بنا مُقيماً
ورسمُكِ في عيونِ الأهلِ يبدو
فيابنتَ الطّهارةِ والمعالي
فأنت بقمّةِ الأمجادِ مجدُ
فوالدُكِ الكريمُ لنا إمامٌ
وكفٌّ حاتميُّ الجُودِ رغْدُ
لهُ وجهٌ كضوءِ الشّمسِ صدقاً
إذا لاقيْتَهُ يلقاكَ سَعْدُ
وأمٌّ فاقَتِ العذراءَ طُهْراً
ومنها يستعيرُ العطرُ وردُ
وإخوتُك الغيارى سيفُ حقٍّ
جميعهمُ بساحِ النّصرِ أسْدُ
وعيسى جُودُهُ غَيْثٌ هَطُولٌ
وأصلٌ طابَ فيهِ أبٌ وجدُّ
له في قمّة العلياءِ دارٌ
ونبْعٌ ماؤءهُ عسلٌ وشهْدُ
وحزْنُكِ ياشفيعةُ قدْ يوازي
حزانى الكونِ لوجمعوا وعدّوا
وحقُكِ أن تنوحِي ألفَ عامٍ
فوجْدُ الأخْتِ لايعلوهُ وجدُ
فحبّكِ صادقٌ وأساكِ بادٍ
وللآهاتِ نيرانٌ ووقْدُ
فصبْراً آل سلمانٍ جميْعَاً
فأمرُ الله أمرٌ لايردُّ
أعزّيْكُم مُصابُكمُ مُصابي
فأنتمُ في وجوهِ الرّيحِ طَوْدُ
هنيئاً للتّرابِ بما طواهُ
وفخرُالأرضِ ضمَ البدْرَ نجْدُ
هنيئاً للتّرابِ بما طواهُ
فياعجبَاً يضمّ البدرَ لحْدُ
الشاعر حسان فيّاض يوسف
التحليل السيمولوجي للقصيدة
بدأ الشاعريوسف قصيدته مخاطباً المغفور لها نجد بالقول:
 لقدْ غابَتْ كبدرِ الّليلِ نجدُ...وكانَتْ كالضّحى تزْهُو وتشْدُو
فقام بإجراء مقاربةِ بين غياب –نجد- التي كان حضورُها حيويّاً مميّزاً، ومكانتُها نوعيّةً بالنّسبة لأسرتِها، وأهلِها ومحيطِها ، وجميع من تعاملَ معها ، وهي بمثابة مؤسسةٍ تربويّة قِيميّة شعارها( قدّرذوات الآخرين ، تقدّر ذاتَك ) كما كانت شلّالاً دافقاً بالمحبّة ، ومصدراً لسعادة،الجميع.
وبين غيابِ بدرِ الّليل، الذي يُرسلُ نورَه إلى جميعِ الكائنات(الحيّة، والمخلوقات ، دونَ الوقوفِ عند التّفاوتِ بينها، من حيث حيويّتها ،أوسكونها ،وجمودها،أوغير ذلك من الفروقات، فينيرُ دروبها ويبدّدُ عتمةَ الليل لديها .
ويتخطّى يوسف التّشبيه الشّكلي،ليذهبَ إلى المضمون .
ويتعمّدَ تشبيه - نجد - بالبدر، لأنّ غياب البدر يكونُ غياباً دوريّاً، وليس نهائيّاً، وهويعودُ ،ويظهر من جديد،ويؤدّي دوره،أيضاً،وهكذا نجدٌ غابَت عنّا، ووَقْعُ غيابِها أوقفَ تفكيرَنا على الجانب الوجداني للفقد،وأغفَلَنا عمّا  تركتْه نجد من أثر في نفوس أهلها ومحيطِها ككلّ، والذي دعاهم لتكريمها في حياتها ومماتها ، وأنّ أبناء نجد لابدّ أنّهم يحملون ماغرسته بهم ، من تربية، وعمّاتركته من خزائن صنائعها، ونتائج ممارساتها، التي ستعود ،وتظهر من جديد في ذواكرِ ، ومخيّلات من عرفوها، وفي سلوكات ،وممارسات أولادِها.
والخصائص السابقة الذّكر - لنجد -غفر الله لها ، دفعت الشاعر- يوسف- لتشبيهها بالضّحى ،لكون الضّحى هو عنوانٌ للحيويّة والتّجدّد، والمبادرة، والأمل ، وجميعُها تُشْعِرُصاحبَها بالانتشاء، وتجعلُه يعزفُ على أوتارِ السّعادةِ ، التي تكسِبُه الرّضى  له، ولمن يسمع عزفه وإيقاعه.
فاختصر - يوسف - هذا بالقول: وكانت كالضّحى تزهو، وتشدو،وهو مدلولٌ وكنايةٌ عمّا تحمله شخصيّتُها من معاني الإقدام والإشراق، والمبادرة ، والتّفاعل ،ولطالما كان الشّاعر يعرفُ مسقطَ رأسِ المغفورِ لها (الفرندس) وخصوصيّته بالنّسبة إليها ، ويدرك العلاقة النّوعيّة بينها، وبين مختلف أقاربها وقريباتها ، وأنّ النّواح يعدّ في مجتمعنا طريقة  تعبيرعن الحزن العميق عند الإناث، أكثرمنه عند الذّكور( وهذا مارسّخته التّنشئة الاجتماعيّة) فقدْ وصفَ حزنَ قريباتها اللّواتي يشاركنها الانتماءَ إلى مسقطِ رأسِها بالقول في البيت الثّاني:
فناحَتْ بالفرندسِ ألفُ ثكلى...وزادَ حنينهنّ اليوم وجدُ
حيث قمن بالبكاء الشّديد عليها، لدرجة النّواح المصطحب مع الآهات ، والعبارت الحزينة، وكان حنينهنّ لها في تلك اللحظة وشوقهنّ ليسَ له سابقة، لكونهنّ أمامَ أمرٍ خطبٍ جَللٍ أبعدَ نجداً عنهنّ رغماً عنها ، وعنهنّ ، فتحوّلَ الحنينُ إلى وجدٍ، وليس لهنّ في إعادتها أيّ حيلة،ولايدّ.
وعطفاً على البيت الثّاني، واعتقاداً من – يوسف-أنّ الله يمنحُ الأمواتَ فرصةَ للطّواف فوقَ رؤوس المشيّعين،والمعزّين،وسماع مايقولونه،وتحسّس مايشعرون به تجاهه،فقد تابع القول:
فطيفُكِ لايزالُ بنا مقيماً...ورسمُك في عيونِ الأهلِ يبدو
مطمئناً إيّاها بأنّ المسكن الدّائم لخيالها سيبقى في مخيّلة أقاربها ، ومحبّيها ،وأنّ صورتَها لن تغادرَعيونَ أهلها، وأنّ من يتحدّث معهم سيرى صورتها في عيونِهم ، من جديد فتزدادُ رسوخاً في ذواكرهم.
ويتابع يوسف:
فيابنتَ الطّهارة والمعالي...فأنت بقمّة الأمجادِ مجدُ
ولم يقلْ هذا لمجرّد رغبته في نظم وصياغةِ الشّعرِ، بل انطلاقاً من معرفتِه الدّقيقة لمنبتِها، وخصائص ذاك المنبت ،وإدراكه بأهمية ودورالبعد التّربوي والاجتماعي للأسرة في تنشئة الأفراد .. حيث عاشَتْ المغفور لها في منبتٍ  طاهرٍ نظيفٍ، ونهلتْ منهُ الماءَ النّمير، وشهِدَتِ السّمو، والرّفعةَ التي اكتسبَها ذاك المنبت ، من خلال مايحملُه أفرادُه من قيمٍ، ومبادئ حافظوا عليها ، وتعاملوا بها مع المحيط الذي لايقلّ عنهم روعة ،فاكتسبوامحبّة الجميع، ومنحوهم محبّتهم ، وكانت لهم تلك المكانةٍ الرّفيعة،والمغفورلها كأحد أفراد ذاك البيت طيّب المنبت، فمن البديهي، أن يكون لها حصّة ًمن رفعته.فضلاً عمّا اكتسبته عبرَ جهدها الدّؤوب ،والمتميّز،ولم يكتفِ يوسف عند هذا الحدّ ، بلْ تابعَ خطابه محدّداً أفراد منبتها ،ومبتدئا بوالدِها، ومقدّماً مااعتقده الأبرزَمن صفاته  :
فوالدُكِ الكريمُ لنا إمامٌ...وكفٌّ حاتميُّ الجودِ رغْدُ
لهُ وجهٌ كضوءِ الشّمسِ صدقاً...إذا لاقيْتَهُ يلقاكَ سعْدُ
وذاكَ الوصفُ استمدّهُ من الواقع،الذي عاشَ به ، وخبِرهُ ،إذ نشأَ يوسف،وأبناء جيله  من شبابِ قريةِ المغفورلها والقرى المجاورة، في تلكِ المرحلة،التي كان والدُها يُعدُّ فيها الإمامَ ، والمرشدَ، والنّاصحَ لهم جميعاً، يستخدم في نصحه طرائق محبّبة لديهم ، وبحبٍّ كبيرٍ لهم...وذاكَ الكرمُ الحاتميُّ ( نسبة إلى حاتم الطّائي) والصدق الذي يتميّز بهما والد– نجد-  دعا الشّاعر يوسف ، لتشبيهه بالشّمسِ لكونها عنوان الشفافية ، والوضوح،وماتقدّم من صفاتِ الوالد ، لابدّ أنّه منحَه طاقةً حيويّةً إيجابيّةً كبيرة ً، يشعُرُ بها كلّ من يتعامل معه.
ويذهب الشّاعرإلى وصف أمّ الفقيدة فيقول:
وأمٌّ فاقَتِ العذراءَ طُهْراً... ومنها يستعيرُ العطرُ وردُ
وهنا لم يقصدْ – يوسف- في مقاربتِه بين أمّ الفقيدة ، وبين السّيّدة العذراء المعنى الحرفي للكلمة، بل أرادَ القول : إنّ أمّك كانت تعيشُ وسطَ عالمٍ بشريّ أرضي يعجُّ بالتَناقضات، والأخطاء، وتحيطُ به التّحدّيات من كلّ زاوية ، وحدب، ومع هذا بقيت أمُّك تمثّلُ منظومةَ من القيمٍ،والمبادئ ، تمكّنت من الحفاظ عليها،مع احترامها لكلّ من حولها،وجعلت تاريخَها خالياً من كلّ شائبة.
فكانت نتائجُ أعمالها،وممارساتها الرّائعة تملأ سيرتها ورداً وعطراً، مثلَ جنانِ الوردِ،عطرُ يستعينُ بوردها ليقوى من يستخرجه على استخراجه،فالورد أحدُ أهمّ مصادرِاستخراج العطر.
أمّا السّيّدة العذراء فعالمُها عالمٌ نورانيٌّ سماويٌّ، وتحيا في مكان مكينٍ أمين ، لم يضطرَها، للتّعرّضِ إلى تحدّياتٍ شبيهةٍ بتحدّياتِ عالم الأرض ، بل يَسّرلها الحصولَ على ماهي عليه من مكانةٍ فريدة.
و لابدّ أنّ يوسفُ يحملُ ضمنيّاً إقراراً يتضمّن إعتذاراً من السّيّدة العذراء ،لإجراء تلك المقاربة غيرالمتكافئة، إذا ما استخدمَ بعضُ القرّاء الأسلوبَ التّقليديّ السّطحي في تحليل النّص.
وينتقل يوسف لوصف إخوة الفقيدة بشكل عام.
 وإخوتك الغيارى سيفُ حقٍّ...جميعُهمُ بساحِ النّصرِ أسْدُ
إذ يشبّههم بسيف الحقّ، لعمق صدقهم الواضح ، ووقوفهم بجانب المظلومين، والمستضعفين ، ويضيف أنّهم دون استثناء رجالٌ متكاملي الرّجولة.
ثمّ يتابع في وصف الأخ الأكبر، كعنوانٍ ورمزٍ لجميع إخوتها.
وعيسى جودُهُ غيْثٌ هَطُولٌ...وأصلٌ طابَ فيهِ أبٌ وجدُّ
له في قمّة العلياءِ دارٌ...ونبْعٌ ماؤءهُ عسلٌ وشهْدُ
مشبّهاً كرمَه ،وسخاءه الغادق، بالغيث الهَطول، متعمّداً بذلك استخدام كلمة غيث ، وليس كلمة مطر، لأنّ معناهما ليس واحداً فالمطريتضمَن الغضب،ويتسبّب في معظم الأحيان بالضّرر لمكوّنات الكونِ على اختلافها.
أمّا الغيث فيهطلُ من السّماء، محمّلاً بتباشيرالخير،لجميع المخلوقات، فيصافحُ الأرضَ بحنانٍ، فيغسلُها، ويمدُّها بخزينٍ من الماء،ويسقي مختلف كائناتها على اختلافها،دون منّةٍ أو أذى ...الخ.
وهكذا هوعيسى الذي ورثَ الأصالةَ، والطّيبَ عن أبيه، وجدّه، وأضافَ إليهما من روعةَ أعمالِه ، وحسن تعامله، الأمر الذي مكّنهُ، من الوصولِ إلى درجةٍ سامقةٍ ساميةٍ،واستمراره في ممارساته الطّيّبه جعله كنبعٍ إذا شربَ منه الشّارب، شعرَ وكأنّه يشربُ عسلاً خالصاً، وشهداً يختزن أنقى أنواع العسل، وهذا ينسحب على جميع إخوته.
وكما اتّخذَ يوسف من وصفه للأخ الأكبرعنواناً لإخوة الفقيد الذّكور، جعل من أختها شفيعه رمزاً لجميع أخواتهاالإناث إذ يخاطبها :
وحزْنُكِ ياشفيعةُ قدْ يوازي...حزانى الكونِ لوجمعوا وعُدّوا
وحقُكِ أن تنوحِي ألفَ عامٍ ...فوجْدُ الأخْتِ لايعلوهُ وجدُ
فحبّكِ صادقٌ وأساكِ بادٍ...وللآهاتِ نيرانٌ ووقْدُ
ولأنّ يوسف مطّلعاً على العلاقة النّوعيّة بين شفيعه وأختِها الفقيدة –نجد- غفرالله لها، حيثُ كانت الفقيدة بمثابة الأم،والأخت،والصّديقة،والرّفيقة،والنّاصحة لأختها شفيعه، فوصفَ حجمَ حزنِها بأنّه قد يعادلُ حجمَ جميعِ حزانى الكونِ،في حالِ كانَ هناك إمكانيةً لجمعهنّ،وحصرعددهنّ،وهذه المبالغة أرادَ بها الإشارة إلى حجمِ الخطب الذي أصابَ شفيعه ، فمنحَها العذرَ، وأعطاها الحقَّ في البكاءِ،والنّواحِ ألف عامٍ ،وهو أضعاف العمرالذي يعيشه الإنسان الحالي ، وهنا إشارةً أيضاً على أنّ النّواحَ وسيلة تعبيرعن الحزن وشدّة الفقد، وتخصيص هذا الأسلوب للإناث دوناً عن الذّكور، بحسب طبيعة بعض المجتمعات، ويؤكّد يوسف لشفيعه أنّ شوقَ، الأخت لأختها ، وحنينها لها لايفوقُه أيّ شوق، ولاأيّ حنين.
كما يؤكّد على صدق حبّها لأختها، والذي يظهرُعلى هيئتها وملامِحها، وتترجمُهُ  آهاتُها، التي تحرقُ قلبَها ، وتُرمّدُهُ،وهذا يشمل جميع أخوات الفقيدة.
وبعدَ أن انتهى يوسف من الوصف كان لابدّ له من تقديم العزاء وإغلاق الرّثاء
فيقول:
فصبْراً آل سلمانٍ جميْعَاً...فأمرُ الله أمرٌ لايردُّ
أعزّيْكُم مُصابُكمُ مُصابي...فأنتمُ في وجوهِ الرّيحِ طَوْدُ
إذ يخاطب جميع أقارب الفقيدة ، راجياً لهم الصّبر، ومقرّاً بضرورة الامتثال لأمر الله، وقبوله، وأنّ مشيئته لاتُردُ، ولا اعتراض عليها، وأنّ الأمرَ لله من قبل ، ومن بعد.
ويسأل نفسه ..أعزّيكم مصابكمُ مصابي؟
نعم  أعزّيكم ، وأعزّي نفسي كوني شريكُكم في الحزن، فالعلاقة الطّيبة بينكم وبيننا، جعلتنا أكثر من إخوة، وحتّمت علينا الوقوف إلى جانب بعضنا البعض ، في الأفراح، والأتراح ،والفقيدةُ بمثابة أختي، وخسارتكم خسارتي، وانا على يقين أنّكم مسلّمين بقضاء الله، وستتجاوزن مخاطر الفقد، وهذا ليس بجديدٍ عليكم .
فأنتم تمدّون الآخرين بالقوّة والصّبر، وقد خبرتُكم وعرفتُكم، وكنتُم دائماً الحاملَ القويّ والطّود ،الذي يصونُ السّقف من الإنهيار، فيحمي البيت من مختلف أشكال الضّعف والدّمار .
وينهي رثاءه للفقيدة ، بزرع الطمأنينة في نفوس أهلها ، ومحبّيها، عن طريق إبراز مكانتها عندهم ، والذي يرجو أن تكون عند الله أكبر.
هنيئاً للتّرابِ بما طواهُ...وفخرُالأرضِ ضمَ البدْرَ نجْدُ
هنيئاً للتّرابِ بما طواهُ ...فياعجبَاً يضمّ البدرَ لحْدُ
فيلتفت إلى قبرها مهنّئاً التّرابَ الذي غطّاها ، وأحاطَها محتضناً جسدَها، ويافخرتلك البقعةِ من الأرضِ التي كرّمها الله باحتواء جسد – نجدْ- التي شبّهها الشاعر يوسف بالبدر.
ويا للعجب أن تنقلب القواعد العلميّة، والكونيّة ، فينتقل مقرّ إقامة البدر من السّماء، ليسكنَ القبر،وفي هذا إشارة قويّة ، لتعظيم مكانة المغفور لها / نجد عبد الكريم سلمان/ أسكنها الله فردوسه الأعلى، وألهمَنا وإيّاكم الصّبر، وعظيم الأجر، على جميع من فقدناهم.
وكلّ الامتنان ،والتّقديرللأخ – الشاعرالقدير: حسّان فيّاض يوسف.
كلمة
""""
كل الإمتنان من إدارة الموقع الإعلامى لرابطة مثقفى السعوب العربية إلى الكاتبة والمبدعة والناقدة والإعلامية القديرة شفيعة عبد الكريم سلمان على هذه الدراسة السيملوجية الشافية والتى أوضحت بخرير هادئ كل الأركان التشكيلية بتصرف غاية فى عناية الفكر المرصون بواقع حياتى كان صور بعدسةالمحاكاة القلبية . فكل التحية لسيادتها وكما نقدم أيضاكل التحايا للشاعر الكبير حسان فياض على تلك الإبداعات التى نقلهامن واقعه الروحى لرثاء المغفور لها نجد عبد الكريم سلمان أسكنها الله فسيح جنانه..

تعليقات