باحْتِشامٍ أنْ تَعالَي
وَما أحلاهُ في صمْتٍ نقولُ
_
وإنْ همسًا ،فيـا ويـلاهُ منْه
كمثل ِدبيبِ خمرٍ ٍقـدْ يَجولُ
_
تُـلاقـيـه ِ بِألْـحـاظ ٍ حِـسان ٍ
إذا شيءٌ ،بِـما فـينا، يَحولُ
_
ومِنْ لَمْس ٍ وهلْ في اللّمْسِ
إلّا
بِـطيب ٍ مـنْهُ يَنهـزمُ الجليلُ
_
ومنْ ضمٍّ، على مهْلٍ ٍ
بليل ٍ
ولا يَـدْري بِما يَـجري العَذولُ
_
تُراقبُنا النُّجومُ بملء ٍ عتْم
ٍ
وعتْـمُ الحبِّ يا حبِّي، جميلُ
_
أُطوِّفُ، أوْ أطُوْفُ ، فذاكَ أنّي
مـعَ الأحـبـاب ِ طوّافٌ أصـيلُ
_
فما الأفراسُ إنْ كبْوٌ عَراها
ومـا عادَتْ تُـصهِّلُ أو تَـصولُ ؟
_
تعالَي ، يا مُنى عيْني ، نُغنِّ
فكمْ باللّحن ِ ، من حبٍّ ،نميلُ
_
ودَاويني ، وَما أحْلاها لُقيا
بِـها يَـرتاحُ مِـنْ وجَـع ٍ عليلُ
.......................
تحياتنا للشاعر /الموقع الإعلامي لرابطة مثقفي الشعوب العربية
مسؤول التوثيق الأستاذة هيفاء علي خدام
الأمين العام
د.السيد الحلواني .
تعليقات
إرسال تعليق