حين قلت الوداع
كنت وحيدة
في شجار الهوى
غدوت عنيدة
ولقد لاحت ثورة من جنوني
فتركتْنى بين السكون شريدة
ورأيت الأحلام تعزف عني
لم أكن ابغي أن تكونَ بعيدة
كنت ارجو أن يصبح الحب جنّةْ
وببحر الهوى أموت شهيدة
وإذا غبت عن عيوني
ثواني
أتبنّاك همسة وقصيدة
ولقد كان الحبّ في مقلتيّ
صلوات ومنسك وعقيدة
لست أدري ماذا دهانا
وكنّا
كنجومٍ للناظرين فريدة
من يواسيني والنوى يلتهمني
من يواسيني والشجون عتيدة
ظمأت روحي لم تجد من معينٍ
وأنا في حزن البعاد قعيدة
ّ
فبعثت الرجاء والصمت يقسو
ليناجي الحنين دمع قصيدة
فتعال الأشواق في منتهاها
وبإسمي تشدو أرد سعيدة
وكأني سمعت طرقا ببابي
فتواريت رهبة كطريدة
وخطاك التي تدقّ بقلبي
وكأني على خطاك غريده
وبهمسٍ تحنو على وتدنو
لا لهجرٍ في مناي أريده
فبكت مهجتي دموعًا
ولومًا
كيف فارقت ساعةً ودقيقة؟
....................
تحياتنا للشاعرة/الموقع الإعلامي لرابطة مثقفي الشعوب العربية
مسؤول التوثيق الاستاذة هيفاء علي خدام
الأمين العام
د.السيد الحلواني
تعليقات
إرسال تعليق