وجعُ السُّرى ...بقلم الشاعر صلاح الدين بشر


 سِنْدَانُ الْوَقْتِ أَمْ حُدَاءُ لَيْلٍ
 يَسْرِي فِي مَسَامِّ الرُّوحِ ، 
 يَهْصِرُعَبْرَةً 
 تَكَادُ تَنِطُّ
 مِنْ بَوْحِ صُنُوجِي وَدُرُوبِي..؟ ! *
 يَا حَادِيَ الْعِيسِ فِي مُدُنِ السُّرَى، 
 مَا عَادَتْ بَابِلُ
 تَرْوِي الْقَوَافِلَ
 أَوْ تُرَجِّعُ صَفِيرَ الرِّيحِ
 هَدِيلًا مِنْ أَنِينِ الْحَوَافِرِ 
 وَعُوَاءِ الْعَوَاصِفِ الثَّمِلَاتِ
 بِدَمِ الْأَحْبَابِ وَالْأَحْلَامِ الثَّكْلَى... * 
 سَرَيْنَا فِي ُظلْمَة ِالصَّحَارِي 
 مُتَأَبِّطِينَ جُرْحَ خَطْوِنَا 
 وَشْمًا غَائِرًا فِي جَسَدِ الطَّرِيقِ...
................
تحياتنا للشاعر /الموقع الإعلامي لرابطة مثقفي الشعوب العربية
مسؤول التوثيق الأستاذة هيفاء علي خدام 
الأمين العام 
د.السيد الحلواني

تعليقات