سِنْدَانُ الْوَقْتِ أَمْ حُدَاءُ لَيْلٍ
يَسْرِي فِي مَسَامِّ الرُّوحِ ،
يَهْصِرُعَبْرَةً
تَكَادُ تَنِطُّ
مِنْ بَوْحِ صُنُوجِي
وَدُرُوبِي..؟ !
*
يَا حَادِيَ الْعِيسِ
فِي مُدُنِ السُّرَى،
مَا عَادَتْ بَابِلُ
تَرْوِي الْقَوَافِلَ
أَوْ تُرَجِّعُ
صَفِيرَ الرِّيحِ
هَدِيلًا مِنْ أَنِينِ الْحَوَافِرِ
وَعُوَاءِ الْعَوَاصِفِ الثَّمِلَاتِ
بِدَمِ الْأَحْبَابِ
وَالْأَحْلَامِ الثَّكْلَى...
*
سَرَيْنَا فِي ُظلْمَة ِالصَّحَارِي
مُتَأَبِّطِينَ جُرْحَ خَطْوِنَا
وَشْمًا غَائِرًا فِي جَسَدِ الطَّرِيقِ...
................
تحياتنا للشاعر /الموقع الإعلامي لرابطة مثقفي الشعوب العربية
مسؤول التوثيق الأستاذة هيفاء علي خدام
الأمين العام
د.السيد الحلواني
تعليقات
إرسال تعليق