صفحاتنا والغيلان
ولربّما بلغ التّواضعُ أنّنا
أَنكَرْنا أنفُسَنا ،
وصارَتْ تلومُنا
إذ راحَ بعضُ النّاس يَسبِي نِتَاجَنا
ولهُ يُجيّرهُ ، وناسٍ عِلْمَنا
فيما يقوْمُ بهِ تجاهَ حُرْوفِنا
فيها يُحرّفُ مايشاءُ ويشتهي
يُضْفي السّوادَ على سَنا كلماتِنا
العلْمُ لاحِكْراً، علينا ،
ولا لَنا
بمصادرٍ نَحميه من أطماعِنا
في عاْلَمٍ مثلَ الذي نَحيا بهِ
صارَ التّنمّرُيغزو جُلّ حياتِنا
دُوْرٌ، وأفرادٌ تقومُ بِسَبينا
وغَدُوا قراصِنةً على أفكارِنا
ضاعّتْ هويّةُ حرفِنا بفعالِهم
ماذا يقولُ لمثلِهم أمثالنا ؟
النّبضُ للكلماتِ بَصمةُ نَبضِنا
وتنمّرَ الضّعفاءُ تَحْتَ عُيونِنا
صفحَاتُنا غِيلانُ تدْخُلُ بابَها
من دُون جهدٍ يقطفونَ ثِمارنا
هم يجهلونَ شَذانا
ممزوجٌ بها
ألحانُها فيها صدى وجداننا
تاريخُ نَشْرنا شاهدٌ،
وموثّقٌ
كحمايةٍ فكريّةٍ يبقى لنا
فلتسرقوا فلتعبثوا فلتنسبوا
فأمورُنا
قدْ سلّمَتْ لإلهنا
وبقيدِ كَنْه الحرف منهُ نَحْتمي
يكفيْنا
هذا كي نُنيرَ عقولنا
وسيبقى شكرُ الله خيرُ كلامنا
اللهُ ياربّي تولّى وجوهَنا
---------------
................................
تحياتنا للدكتورة /الموقع الإعلامي لرابطة مثقفي الشعوب العربية
مسؤول التوثيق الاستاذة هيفاء على خدام
الأمين العام
د.السيد الحلواني
تعليقات
إرسال تعليق