العُمرُ الأمثل ...بقلم الشاعر بشار اسماعيل


 وَتَسرقُني سِنينَ العُمرِ وَتَرحَلْ
 وَلَمْ يَعُد لِلشَّبابِ عَودَةٌ وَمَحفَلْ .
 كَيفَ وَإذا اعْتَلى الرّأسُ شَيباً
 هُوَ الوَقارُ بِعَينِهِ بِشَكلٍ أفضَلْ 
. لا أغارُ مِن اسْوِدادِ رُؤوسِهِم
 فَبَيـاضُ الشَّــعرِ وَزنُهُ أثْقَــلْ . 
لا يُقاسُ العُمرُ بِطولِ السِّنين
 فَالرّوحُ هِيَ الحَياةُ وَالفَيصَلْ . 
وَلا أخافُ مِنْ أقْدارٍ مُقَــدَّرَةً
 فَالمَوتُ حَقٌّ وَكُلّنا لا يَغفَــلْ . 
ما دُمتَ يا عُمراً تُحِبّ الحَياةَ 
فَلا يَهُمّكَ كُلّ جِسـمٍ مُهَلهَــلْ . 
وَلَوْ سَرَقَتِ السِّنينَ كُلّ شَـئٍ
 فَلَنْ تَسرِقَ قَلباً هُوَ الأجمَــلْ 
_____________________ 
تحياتنا للشاعر /الموقع الإعلامي لرابطة مثقفي الشعوب العربية 
مسؤول التوثيق الأستاذة هيفاء علي خدام
الأمين العام 
د.السيد الحلواني 

تعليقات