وَتَسرقُني سِنينَ العُمرِ وَتَرحَلْ
وَلَمْ يَعُد لِلشَّبابِ عَودَةٌ وَمَحفَلْ
.
كَيفَ وَإذا اعْتَلى الرّأسُ شَيباً
هُوَ الوَقارُ بِعَينِهِ بِشَكلٍ أفضَلْ
.
لا أغارُ مِن اسْوِدادِ رُؤوسِهِم
فَبَيـاضُ الشَّــعرِ وَزنُهُ أثْقَــلْ
.
لا يُقاسُ العُمرُ بِطولِ السِّنين
فَالرّوحُ هِيَ الحَياةُ وَالفَيصَلْ
.
وَلا أخافُ مِنْ أقْدارٍ مُقَــدَّرَةً
فَالمَوتُ حَقٌّ وَكُلّنا لا يَغفَــلْ
.
ما دُمتَ يا عُمراً تُحِبّ الحَياةَ
فَلا يَهُمّكَ كُلّ جِسـمٍ مُهَلهَــلْ
.
وَلَوْ سَرَقَتِ السِّنينَ كُلّ شَـئٍ
فَلَنْ تَسرِقَ قَلباً هُوَ الأجمَــلْ
_____________________
تحياتنا للشاعر /الموقع الإعلامي لرابطة مثقفي الشعوب العربية
مسؤول التوثيق الأستاذة هيفاء علي خدام
الأمين العام
د.السيد الحلواني
تعليقات
إرسال تعليق