تهوى مطارقُ القدَر ...!
على رأسي ... وتسألني :-
مَن انتَ ؟!!
ومَن تكون؟!
في هذا الكون المسكون ...
صَمتاً...
فلينطقُ الحجر ...!
منذ الصغر ...!
هناك انفاسٌ مكبلة ...
بقيود الظلام !
وفوق داري غيمة ...
سوداء
بلا مطر ...!
ازهاري ذابلة ...!
و الافقُ يسبق المدى
وبلاد السحر و الينابيع
بلا شجر
بلا ثمر
* * *
همسات من السكون
تهتف من بعيد !
وفضاء شاسع
بلا افق !
يُداعب النظر
وروح الاجداد الازلية
تُسافر مع السَّحاب !
فيدنو من موطن السراب
ضبابْ ....
ضبابْ ...ضبابْ ...
* * *
أه ! يا مُنقذ البشر
انا ضحية ....
وارضي
جنة فوق فوهة بركان
كلما غرستُ الشجر ...
وقبل ان ينضج
احرق البركانُ الثمر
وارضي ... مَرة ...
بعد مرة....
غدتْ شبه جمرة !
* * *
اه ! يا منقذ البشر ...
منذ الصغر ...!
في قلبي ينزف الجرح
وبقايا ثورة ....
واخوتي خلف القضبان !
ما زالو أسرى ؟
والان تسألني :- مَن اكون ؟!
كلاّ ... كلاُّ ...!
اسمي ....
محفورٌ على الصَّخر
وارضي جنة ...
فوق فوهة بركان !
وبلادي ....
سرابٌ بلا امان
واخوتي ...
غدوا ...شتات الزمان
فعاشوا الضَّيم ....
وذاقوا الحرمان !
رغم ذلك
ستنبت زهرة ...
فأسقيها من دمي !
لتصبح ....
حمراءةٌ حُرّة !!
حمراءةٌ حُرّة !!
===================
( مدينة الموصل الحدباء )
قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي ( ليلة عيد الأضحى المبارك 31-7- 2020)
............................
تحياتنا للشاعر/الموقع الإعلامي لرابطة مثقفي الشعوب العربية
مسؤول التوثيق الشاعرة هيفاء علي خدام
الأمين العام د.السيد الحلواني
تعليقات
إرسال تعليق