اسمٌ مضلّلٌ...بقلم الباحثة التربوية الإعلامية شفيعة عبدالكريم سلمان


إسمٌ مضلّلٌ
 واسمها لايمتُّ إليها قطعاَ 
وكانَتْ أوُفدت أسوأ وِفادة 
وأسموها النّظيفةَ، وهي أصلاً 
يجسّدُ فعلُها حربَ الإبادة 
وكم سُبِقَتْ بتشتيتٍ، وخَرْقٍ 
وسبّبت الدّمارَ بلا هوادة 
زلازلُها تزورُنا للتّقصّي ومعرفةِ 
الرّدودِ ،كما الإرادة 
ويأتي حرُّها للجلدِ يكوي
 يُيَبّسُ أخضراً مِن غيرعادة
 سيتبعُهُ من الأمطارِ سيلٌ 
يثبّطُ من مواسِمِنا الولادَة
 بنفس الوقتِ يأتينا الهواءُ
 بمكروبات، ناشطةٍ زيادة
 ففقرٌ ثمّ إمراضٌ ، وقهرٌ
 ليُضْعِفوا مالدينا من جلادَة
 وللمألوف يخترقون عمداً 
لكيما يبدّلوا الفِطره بعاده 
وتنقسمُ المشاعرُ بعضَ وقتٍ 
ونصبحُ مثل أحجارِ القلادة
 نُضيّعُ درْبَنا من غيرِ قصدٍ
 ونغفلُ أمرَ أهدافِ العبادة 
حروبُهمُ تُدارُ بكلّ شكلٍ 
ليقتلوا فينا أسبابَ السعادة 
وهي الوعيُ، والإيمانُ حقّاً بدونهما 
ستنعدمُ الإرادة 
لهذا علينا أنْ نسعى جميعاً 
لنيل العِلمِ ، والخير مُراده
 نُغَربلُ كلّ شرٍ من سلوكٍ
 ونبعدُهُ ،ولانبغي الإعادة 
ولانغفل ضغائنَ من عدوّ
 يريدُ الموتَ للخلقِ سواده 
فمهما كانتِ القدراتُ جمّة 
وراحُوا يسخّرونها للإبادة
 ففي حرفين يُخزيهم إلهي 
وجمرُ النّار يَجْعلُهم رمادَه
 تفاءلوا، ثمّ قوموا بما عليكم
 بكم أنتم ستزدانُ القلادة
 وأنتم كلُّ إنسانٍ صحيحٍ
 بهذا الكون ، والكونُ بلادَه 
جواهِرُ ربّنا؟ نحنُ، 
دعوه يُسَرّبنا،وتغبطُنا عبادُه 
___________ 
تحياتنا للباحثة التربوية /الموقع الإعلامي لرابطة مثقفي الشعوب العربية 
مسؤول التوثيق الأستاذة هيفاء علي خدام
الأمين العام
د.السيد الحلواني 

تعليقات