عفّرت وجهي ...بقلم الشاعر ابراهيم عز الدين (على جدران الخطوب)


 يا أَيُّهاالعَتْمُ 

الرَّقيقُ بأَضْلُعي 

هيَّا تَنَهَّدْ شَـهْـقَـةً 

مِنْ أَوْجُـعِ

 ............. 

أبْصَرْتُ نُورًا، 

عِندَما لَيْلِي دَجَا

فَالنُّورُ بَيْنَ وَتينِ 

قَلْب ٍ مُفْجَعِ

 ............. 

حِبْرُ اليَراعِ نَزيفُ 

شَهْرِ مُحَرَّم ٍ 

أَوْقَدْتَ نارًا في 

الحَشا بِتَجَرُّع ِ

  ............. 

أَرْضُ الطُّفُوفِ 

بِكَرْبلاءَ تَخَضَّبَتْ

بِدَمِ النَّجيعِ على 

الثَّرَى، وَبِبَلْقَع ِ 

 ............. 

هَيَّا تَبَتَّلْ في 

التُّقَى مُتَوَسِْدًا 

خَدَّ التُّرابِ 

بحُرْقَةٍ وَبِمَدْمَع ِ

 ............. 

مَوْلايَ سِبْطُ المُصْطَفى 

أَبْكَى الوَرى، 

والشَّمْسُ قَدْ بَكَتِ

الحُسَيْنَ بِمَصْرَعِ

  .............             

عَفَّرْتُ وَجْهِيَ في 

التُّرابِ بكَرْبَلا

وَأَطُوفُ حَوْلَ 

 مَقَامِهِ بِتَضَرُّعِ

 ............. 

هُوَ نَبْضُ قَلْبي 

وَالجراحُ قَصِيدَتِي

تِبْرُ اليَراعِ 

يَتُوقُهُ بتَرَفُّعِ 

  ............. 

خَلِّ الأَنامَ يَرى

الحُسَينَ مُقَطّعًا

أَوْداجَهُ وَعَنِ 

القُراحِ بمُمْنَعٍ 

 ..............

خَلِّ الدُّمُوعَ على 

الخُدُودِ سَخِيَّةً، 

حَرَّى كَما صَالَ 

الهَجِيرُ بِمَجْزَعِ 

 .................

تحياتنا للشاعر /الموقع الإعلامي لرابطة مثقفي الشعوب العربية 

مسؤول التوثيق الشاعرة هيفاء علي خدام 

الأمين العام

د.السيد الحلواني 

تعليقات