صورة نادرة ....بقلم الباحثة الإعلامية شفيعة عبدالكريم سلمان

 


صورة نادرة

رُوْحَاْنِ،والْقَلْبَاْنِ كَانَا تَلاقَيَا

من غيرِوعدٍ،وانْتِظَاْرِأَوَاْنِ

بَدَأا طريْقَهُمَاِ بِغيْرِتعثّرٍ

ذَاْبَ الجلِيْدُ، بسرعةٍ،وَثواني( ثوانٍ)

وأَوارُ أفئدَةٍ،تَوْاْرَى،وَصَيْهَدٌ

والغَيْثُ، والحيّاء، يَنْسَكِبان

والحقلُ كاْنَ قدْ استعدَّ مرحّباً

زَرَعَاْهُ وَرْدَاً،سَيّجَاهُ أمَاْنِي

طَوَيَاْ نَسِيْجَ الْعُمْرِطَيّ مِظلّةٍ

شَرَعَتْ تُظَلّلُ تَحْتَهَا الإثْنَان

رَسَمَا مَسَاْرَاً نَادِراً بِوجُودِه

وعُبُوْرِهِ يُوْحِيْ بِالْاطْمِئْنَانِ

لومِنْهُما أحدٌ سيسألُ نَفْسَهُ

عَنْ نَفْسِهِ،لَأجَاْبَ عَنْهُ الثّانِي

نَسَفَا..تَقَالِيْدَا تَفِيْضُ تقوْقُعاً

واسْتَبْدَلَاهَا،بِقِيْمَةِ الإنْسَاْن

عَزَمَا َلِيَحْتَفِلَاْ،بأوّلِ خُطْوَةٍ

وليُشْعِلاَ سُرُجَاً بِكلّ مَكانِ

ناثاْنُ في يَدِهِ المشَاعِلُ حَاْمِلاً

معها المباْخِرُ،تَمْتَلىء بلُبَانِ

العُطْرُفيه كامِنٌ، مترقّبٌ

إيقادَ جَمْرِ مَبَاْخِرٍ، وأواني َ

وبغفَلةٍ هَبّتْ علِيْهِ صَرْصَرٌ

ولعَشْترُوْت توسّلَ الطّرفان

نحُنُ أتيْنا، لكيْ نُوَزّعَ خَيْرَنَا

وليبقى نُوْرُكِ داخلَ الوجدان

عشتارُيارمزَ المحبّة،والوفا

فلْتَسْكُنِي التّامورَ، بالخَفَقَانِ

أنْتِ ،ونَحْنُ، ثمّ يأتِي غَيْرُنا

لكنّ ربّنا واحدٌ لاثاني

______________

الباحثة التربويّة الإعلامية:

د.شفيعه عبد الكريم سلمان/سوريا

حرصاً على وقتكم هذه معاني الكلمات التي ارتأيت شرحها.

الحيّاء: المطر الذي يُحيي الأرض بعد موتها.

عشتروت: إلهة الحبّ، والجمال عند الفينيقيين.

صًيْهَدْ: الحرّ الشّديد.

ناثان: إسم غير عربي يطلق على الذكور ويعني "هدية من الله"،

......................

تحياتنا للباحثة  /الموقع الإعلامي لرابطة مثقفي الشعوب العربية 

مسؤول التوثيق الشاعرة هيفاء علي خدام 

الأمين العام

د.السيد الحلواني 


تعليقات