يامن تتقن عيونك لغة الهوى....بقلم الشاعرة سمية عبد الجواد

 


يامن تتقن عيونك لغة الهوى

 ألم تعلم إلى الأن أنك كنت لى الدوا

لقد كان الصمت دوما بيننا رفيق

وتلاقت أعيننا فمهدت للجوى الطريق

وحكت عما فى الصدور مكنون

وباحت بالأسرار لغة العيون 

ألم تعرف إلى الآن مرادى

وأنك أصبحت كل حاضرى والماضى

ليتك تعلم ياأنا أن العيون لم تفي

بكل حب أكنه لك ياودادى الوفي

وأن العيون مهما تحكى وتبوح

فلن تفى بكل حب فى فؤادى والروح

وهذا غيض من فيض الجوى يفوح

يامن هواه أبهج حياتى وأذهب عنها النوح

تخاطرنا كلمات تأتى منك وإليك تروح

وإن لم تتلاقى عيوننا ولم ألمح وجهك الصبوح

 وإن تلاقت الأعين فياليت شعرى كم تقتلنى سهامها

وإن سهم منها كافى بأن يذيب الروح من فرط غرامها

فتستجير بالله كفانى نظرات عشقك والجوى

فالنظرة منك خنجر فى فؤاد أنهكه الهوى

وهى أبلغ من الكلم فى الشرح والإفصاح

عما تخفيه الصدور من كلام غير مباح

فحنانيك ياأنا ترفق بعين إبتليت بالسهاد

من نظرة من عينيك يامنية الروح وكل الوداد

#خواطرى

#لغة العيون

...........................

تحياتتا للشاعرة /الموقع الإعلامي لرابطة مثقفي الشعوب العربية 

مسؤول التوثيق الشاعرة هيفاء علي خدام

الأمين العام 

د.السيد الحلواني 

تعليقات