(عيدنا فلسطين )
اجل قد زارنا العيد
كئيبا و الاناشيد
خليّ من أمانينا
و من شكوانا ملهود
اجل قد زارنا يمشى
و في عينيه تهديد
وئيدا في الخطى جَنِفاً
و في الانفاس تنهيد
لأن قلوبنا صدئت
فلا عطر و لا عيد
و يا قلبي تؤرقني
اذا يغشاك تسهيد
و كم ابقى على ارق ٍ
و في القدسين تهويد
و مازالت فلسطين ٌ
يدنس ارضها الهود ُ
و يخذل اهلَها عرب ٌ
تظل وجوههم سود ُ
لهم نياتنا صدقت
و هم سود عرابيد
و ليس يزورنا العيد
و قد مات الاجاويد ُ
و مات شجعان تربتها
فلا صيد ٌ صناديد ُ
و لم يبق بساحتنا
غناء او اغاريد
فقدس اليوم يؤلمها
اذا جاس القواويد
امارات و مشيخة
و تعبيد و تعويد
فكم قالوا و كم زعموا
و تعزيز و تهديد
فكذبٌ لا يحررها
ولا شجبٌ تنديد
فهل باعوا كرامتهم
و عهد الله مشهود
سيبقى في صمائرنا
فلسطين ٌ هي العيد
جرير مبروك
.................
تحياتنا للشاعر /الهيئة الدولية للمثقفين العرب في العالم
مسؤول التوثيق الشاعرة هيفاء علي خدام
الأمين العام
د.السيد الحلواني
تعليقات
إرسال تعليق