أضناني
ترى إن ضاقت بك ساحة
العيون والمقل
ولم تَر نفسك تُرى رغم
إنك حاضر ولم تزل
وضاقت غرف القلوب ولم يعد
لك بها محل
تثقلني بأزمة أخرى إذ بي نائبة
تنال مني وتحل
رغم أني رجوتك سماءً تظلني
وتملأ الروح بالأمل
وحين أدعوك للحلم الكبير
فأجدك بقربي مقل
جعلني أجلد ذاتي تأدباً وطلت
وجهي حمرة الخجل
ناديتك كن معي لعالمً يحتاجنا لكن
بذاتك دوماً تنشغل
اوصلتني حد الضجر فبدأت
أشعر بالملل
تقتل الروح بالشكوك ولم أعد
لضرومها أحتمل
بظنك نسيت أنشودة الرضا فضاع
الطريق فلم نصل
دربي لربي سالك وللوطن حب
من قلبي وعمل
لاترمي الكرام خيالاً مترباً بل حكم
دائماً العقل
كفى بالمرء إثماً أن يدعى مالم
يقال ومالم يفتعل
لقد مررنا بحادثات الدهر ولم نعي أبداً
قصر الأجل
شتان بين الحديث بحب وشتان
بين الجدل
إن المحب إذا تبدى نوره أضاء الربا
والبيداء والسهل
راجع ضميرك وعد لدرب النور
على عجل
وصن من حفظك بالغيب وقال
فيك الشعر وارتجل
كنت الصديق والحبيب والجسر
لي من قبل
انت درس وفاصل قد إنتهى وأرى
الستار قد سدل
فتمهلت كثيراً فقلت علي أراه عن
نواياه لي قد عدل
إني أراني عن زمانه وعن أرضه
قد أنعزل
فشربت كأس مرارة وتجرعته
حتى الثمل
فما أثر فيه تمضضي بألام
زمانه والجضل
ما عند ربي أكبر وأعظم بالخير
من ثقل
بقلمي. د. السيد الحلواني
............ ..........
تحياتنا للدكتور /الموقع الإعلامي لرابطة مثقفي الشعوب العربية
مسؤول التوثيق الشاعرة هيفاء علي خدام
الأمين العام
د.السيد الحلواني
تعليقات
إرسال تعليق