لعله ذاك ....بقلم الشاعر موسى غلفان

 


( لعله ذاك ) 


أبيت ليلي بصفحات من اللهبِ

على حنين 

سطور الجمر بالكتبِ


تروي حكاية عشق في صراحتها

سردي الحزين من الأوجاع والنصب


ألا قرأت بشيء فيه ساقيتي

يا من تجرعني  

 بالمر والتعب


قالت لأنت قديم ضل في زمن

من المعارف والتثقيف والأدب


وكيف يقرؤها من بات ينفرها

مخافة السبع ولاها على هرب


أنا الكتاب الذي أهملت فاتنتي

وركنه جانباً في وحشة الخربِ


لعله ذاك في اضمحلال عالمنا

ما عاقب القلب في غلبٍ ومغتربِ


فمات شعري بموت الذوق يخلفها

أحياء غش على التشويه والكذبِ


كما خدعت بِقِطْعٍ دون ملتفتٍ

نار العذاب التي خلفتها حطبي


فمهلكي بالذي يشقاك مقترفا

وهل يُبَرَّأُ من بالعشق والطلبِِ !!؟ 


شعر ابن غلفان

............................

تحياتنا للشاعر /الهيئة الدولية للمثقفين العرب في العالم

مسؤول التوثيق الشاعرة هيفاء علي خدام

الأمين العام

د.السيد الحلواني 


تعليقات

إرسال تعليق