وكنت أظنُّ....بقلم الشاعرة انتصار محمد حسين

 


وكنت أظن الليل لي وحدى

ووحدي فيه سهران

ووحدي من يحكي

فأنا الحيران 

نظرت فرأيت كثيرا مثلي

خلف كل نجمة قصةُُ تُبكي

وكنت أظنني وحدي بليلي

...

سمعتُ ضجيج الحيارا

هنا عاشقُُ يقتله الشوق

وهناك قلبُُ أتعبه الحنين

واذا أمامي حبالُ سنين

معلقُُ عليها كل الحائرين

الكل ينتظر أملاً بعيداً

الكل ملَّ وزاده الأنين

قلتُ أيا ليلي الحزين

ما خطب هؤلاء المجروحين

فأجابني بدموع الساهرين

كل ذاك فِعلُ الحب بالمحبين

...

قلتُ:

أهكذا يكون الحب

نارُُ تحرق القلب

عيونُُ تنتظر اللقاء

وارواحُُ تحيا شقاء

وأحلامُُ تتيهُ هباء

وعقولُُ ارهقهتها الفكر

وأيادٍ ترجوا القدر

يكتب نهاياتُ حبٍ

لا يحتضر....

قال: لاتعجبي فالحب 

للأحبة نهر...

إما سعادة طول العمر

وإما سيل هجرٍ ينهمر

قلت:

أهكذا يكون الحب

فكيف له أحتمل؟

فأنا من ذاب انتظار

وملَّ من كثرة الأعذار

وخفق قلبه لكل نهار

ورسم حلما تحيطه النار

قال:صبرا وادعي الغفار

يكن جبرا بطلوع النهار

....

ليالي المحبين

بقلمي إنتصار حسين

................................

تحياتنا للشاعرة/الهيئة الدولية للمثقفين العرب في العالم

مسؤول التوثيق الشاعرة هيفاء علي خدام

الأمين العام

د.السيد الحلواني 


تعليقات