" وطني "
ياوطن الحبّ وموعدي
أسألكّ أن تفضّ رسائلي
فسطوري من الألم تلتوي
هل صرتَ لغزا أم طلسما
ليت شعري !
القمر فضيّ شاحبٌ
والشّجر حريق
والضّباب دخان
والأنجم تدور كالصّوفيّ
النّهار بلون الّليل
لم يعد يُبصر ولانُبصر
كيف نعود أو كيف نمضي ؟!
أشباحٌ هائمة تقذف الرّدى
تنفث النارَ تكتم الرّئات
ونابها دمويّ
ياوطني
عشرة أعوام مضت
ووجه الغدر لم يمضِ
وكورونا ! أحبّ وجهنا العربي
هذا أوجد مصلا
وذاك يكذّب من يدلي
أيها القدر العابث النّاسي
شكواي لله القدير العليّ
أوليسَ للحبّ ربيع ؟!
اوليسَ للفرح حنين
وللهمس عبق الياسمين ؟!
أم أنّ الرّعب حرّ طليق !
لاشيء يوقفه ؟ !
لست أدري ... !!
بقلم .. سونيا سويدان
17/10/2020م
.........................
تحياتنا للشاعرة
الموقع الإعلامي للهيئة الدولية للمثقفين العرب في العالم
مسؤول التوثيق الشاعرة هيفاء علي خدام
الأمين العام
د.السيد الحلواني
تعليقات
إرسال تعليق