الطفولة البريئة واتساع الخيال والفكر ....بقلم الكاتبة فريال حقي

 


الطفولة البريئة و إتساع الخيال والفكر /

 خيال الأطفال في ثوب الكذب و الأحلام و الأمنيات، وتأثر الأطفال وحكايات الجدة، يجب الإبتعاد عن القسوة سواء بالألفاظ والمعاملة، والصوت المرتفع ، تخيف الأطفال ويصبح سلوكهم أسوأ، تنمو معارف الأطفال بحاجتهم لحب الإطلاع والفضول،فالأطفال بهجة الحياة وسعادتها،والبراءة تروي القلوب والمهج،فالطفل صفحة بيضاء ينشأ على ما تربى عليه من الوالدين والمحيط، وضرورة مكافئتهم عند القيام بعمل جيد، تشجيع الطفل على الحوار وزيادة قدرته على التعبير عن نفسه، والتواصل والتفاعل مع الآخرين بدل الصراخ في وجوههم، وتعليمهم ضبط النفس، وعدم السخرية من سلوك الطفل ،أولادنا أكبادنا تمشي على الأرض ، إن هبت الريح على أحدهم إمتنعت العين عن الغمض، و إستخدام أسلوب الترهيب والترغيب ، وسرد القصص لأنه محبب للصغار، وربطهم، بالواقع المعاش،وأن يكون الوالدان قدوة صالحة ، والإجابة عن أسئلة الأطفال بطريقة مقنعة،وتبرير الخطأ لهم، وتعليمهم الأخلاق الفاضلة و سير الصالحين،وحرص الآباء على التنشئة الصالحة لفلذات الأكباد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه.....الأسرة دعامة من دعائم المجتمع ، الطفل يكذب ليبعد عنه العقاب نتيجة الشعور بالنقص ، الطفل نبتة ترتوي بحب وحنان الأبوين،هم أمل ونور المستقبل،كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ..الأطفال بقربهم الحياة ربيع دائم وعالم وردي تملؤه الأحلام السعيدة والمواهب المتعددة،أطفال اليوم رجال الغد ، ويؤثر الخيال على نمو شخصيته ويعطيه القدرة على الخلق و الإبداع،وقدراتهم في نمو مستمر،بوجود الدفء والحنان الأسري ، إبعاده عن نوبات الغضب ، و المشاكل والخلافات الأسرية، عدم إعطاء الأوامر بطريقة سلبية،وعدم.معاقبته بقسوة أو مقارنته بالأهل والأصدقاء،عدم الإهتمام بقدراته وإحتياجاته ويؤثر فيه عدم وجود نظام تربوي محكم داخل المؤسسة التربوية، ومعاملته معاملة سيئة،إذا إعتماد الطفل على قول الصدق لن يلجأ للكذب ، لأن الطفل لا يستطيع التمييز ما بين الكذب و الخيال،ويختلق قصصا، بلا قصد ، الطفل ليسى صفحة بيضاء، هو كتلة من الأحاسيس والعادات المكتسبة،لابد من تنمية الخيال الإبداعي لدى الطفل. و رعايته لتكوين شخصيته في المستقبل و إكتساب المهارات للتفاعل مع الواقع خلق التواصل بين الطفل والعالم الخارجي، الآن أنتهكت معايير البراءةوالطفولة لكل مايشاهده الطفل أفلام القتل و الرعب والقوة الخارقة الوهمية ، يصبح الطفل عدواني بغير إرادته،لأن الأبواب المغلقة فتحناها على مصراعيها لتسلية أطفالنا بالألعاب التي تحض على العنف والكراهية،في زمن التكنولوجيا ولظى الحروب غيرت معاني الطفولة ، ونخشى ضياعهم ، يا عمر الولدنة ياريت نرجع صغيرة وخذي مالك يا دنيا. فريال حقي

..........................................

تحياتنا للكاتبة /الموقع الإعلامي للهيئة الدولية للمثقفين العرب في العالم

مسؤول التوثيق الشاعرة هيفاء علي خدام

الأمين العام

د.السيد الحلواني 


تعليقات