. ).(فكر بالأمر العجب بين الريشة والقصب).(
أخوة في الخلق
-وَ-
أخوة في السجايا الإنسانية
رسالة دين الحق للخلق
-------
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
-------
( فَكِّر ) في الأمر ... ، مع (تشديد حرف الكاف للمبالغة) ! .
وتبين المحكم من المتشابه مابين الريشة ومابين القصب !.
_ أي : أعمل العقل فيه ... ورتب متخيرا للقضية ، من علوم ما يُعلم ، من كل حدب ، وصوب ... عِلمٌ ، مُتعَلِّقٌ بالشأن ( الغاية ) ، ليصل به سعيُك ،وجهدُك ، وتركيزُك ، إلى تبصُّر ، وفهم مجهولٍ ، أو ملتبسٍ ... اقتضى الإيضاح ، المناسب لإبداع الحل المناسب ، كنتيجة عَلِمتَها ... فاعتمدتَها ، فحَوَى عِلمُكَ تجربةَ ، أوتجاربَ ، في ضوء الحقيقة ... وقِيَماً ، قيِّمة ، ملموسة ... وأخلاقا حسنة محسوسة ... بسلطان حق الحقيقة المبين ... لا ب(القال والقيل ) ... والظن والتلقين ، أو قياس المتشابه على المحكم ، والتفسير الملثَّم ! ... وخبث التعليل ... والتأويل !؟
★وقبله ... ومنه ... وتأسيسا عليه ... افتكِر التَّفكير ، بالفِكر الحثيث ... المسؤول ... المبالي نظرا ، ورَوٍيّة بالمعلوم ... والعازم خلقا وإبداعا ... وتصورا ذهنيا ، ماديا ... ومعنويا ... حتى تجدك إنسانيا ، صرف الإستحقاق لذاته ... فتوزن نفسك ، بأقسط موازين المعاملة بالحسنى ... وفوق كل القوانين ، من معنى التي هي أحسن ... ستجد أنها :
هي ((( الإنسانية )))
الإنسانية ، التي تميز آدمية الإنسان بهيكله البشريّ ، من بهيميّة الإنسان بهيكله البشري ، أيضا! ، فكان الآدمي الإنساني صافيا ، وُدَّه ، وحُبَّه ، وحمدَه ... وشكرَه لله الذي خلقه في أحسن تقويم ... فعَلِم حرا ... ٱمنا ... متيقنا ... متثبتا ... مؤمنا ... مسلما وجهه لرب العالمين ... فيعتبر :
((( محبا الله ... والإنسان ... في الأمم )))*١
وينجز منهاج عِلم حكمته ، بانه بشر سوي ... علم بأنّ :
((( من لا إنسانية فيه لا ربانية منه )))*٢
- إذن ... تبين المحكم من المتشابه مابين الريشة ومابين القصب !.
وبأنَّ :
من معانيها ... غير الخشب المُجوّف ... وغير المنصوب ، للسابق من الخيل بفارسها ... كانت :
-كلمة (القصب) : " الدر الرطب المرصع بالياقوت " !؟.
-وكذا : من معانيها ... غير ماتُزيِّن العرب ، بها سهامهم ... كانت :
-كلمة (الريشة) : " القلم ... واليراع ... ف :
((( فكر بالأمر العَجَب ... بين الريشة والقَصَب ))) !.
★ راشَ الله شعوب وقبائل الوطن العربي ★
أو قل :
الشعوب الناطقة باللغة العربية ، (على اختلاف وتنوع أصولهم ، وفروعهم) ، وكافة اللغات الإثنية ، بكافة أطيافها ... ، والعالم بكل أديانهم ، ومذاهبهم ... وأحزابهم ... وتوجهاتهم ، وإرث ثقافافاتهم ... واجتهاداتهم ... ونبوءات إبداعاتهم ... وادعاءاتهم ...
حتى يفصحوا عما يقصدون في قولهم ... وفهمهم ، لمقولة :
((((((( العلم نور ، والجهل ظلام ))))))) ؟!؟.
-بأنني أقول :
(أنَّ كل إنسان إنساني ، مما تقدم ، وتأخر ، من بني البشر ، هو مسلم وجهه لله ، بإيمان خاص ، بينه ، وبين الله علام القلوب)*٣
-- فتحية النور ، لذوي الحظوظ العظيمة ، يمشون بأنوار سلامة قلوبهم في الناس ... كافة أطياف الناس ... يؤدون رسالتهم بأن :
((( الأديان للديان ... والأوطان للإنسان )))*٣
-(لِمَن حَقًّا أسلم وجهَه لله المحبة والسلام ، يبني فيها إنسانية طمأنينة الإنسان ، ويعمر خصوبة جمال الأوطان) !!!؟؟؟.
-وتحية النور ، لمشاعل حضراتكم الأخوات ، والأخوة القراء الكرام ... أن :
يليق بإنسانيتنا ، جميعا ، أن نعيش بسلام ، ووئام ، في ظل رحمة الله الجمال والمحبة والسلام ، نور السموات والأرض ، سبحانه ربُّ العالمين ، يتولَّاهُ الإنسايون ، مسلمين وجوههم لله ، كلًا في درجته ، ومرتبته ، من كافة أطياف ، ومعتقدات ، وشرع ، ومناهج عبادات ، وتوجهات الناس في البشرية ، بأنهم أخوة في الخلق ، وأخوة في السجايا الإنسانية ، رسالة دين الحق للخلق .
-فمَن يتولى غير النور ، حسُودٌ ... يُنَاصِبُ العداوة لإنسانية الإنسان ، ولِيُّهُ الظُّلمات ، مردودا أسفل سافلين !؟.
فاعتقوا أنفسكم من ربائق الجهل والتجهيل ، بمعميات ذرائع قال وقالت وقيل ، يرحمكم الله ، وأنتم مخلصون تتبينون :
المحكم من المتشابه مابين الريشة ومابين القصب !.
-------
_*١*٢*٣_ مقولات مأثورة للكاتب .
-------
اللاذقية سورية 2016 -10- 5
إعادة نشر 2018 -10- 5
إعادة نشر 2019 -10- 5
إعادة نشر 2020 -10. 6
فيصل الحائك علي
..........................
تحياتنا للشاعر /الهيئة الدولية للمثقفين العرب في العالم
مسؤول التوثيق الشاعرة هيفاء علي خدام
الأمين العام
د.السيد الحلواني
تعليقات
إرسال تعليق