أيتها الحمامة أصدقيني ....بقلم الشاعرة انتصار محمد حسين

 


ايتها الحمامة اصدُقيني

أأنا للأحزان مُختار

قولي لي ...حدثيني..

أَكُتِبَ علية أحياها وحيد

وانظري لعينيَّ 

أأنا استحق الفراق

كيف وأنا يُحييني التلاق

فكيف لوصل الأحبة 

دوما أُفارق...

أانا للحب سارق؟

تحدثي ..حتى ..لو تلوميني

أيتها الحمامة لم الصمتُ؟

منذ الصباح وأنتِ لي 

تنظرين...ولا تتكلمين

أرئيتي غماماتِ السنين

كم أظلتني وحجبتني

عن المحبين...

َأَما تتحدثين!؟

قولي أي شئ 

حتى ولو لي تلومين

....

مرت بيَّ الليالي وحيد

وذابت أحلامي انصهاراً

كما يذوب بالنار الجليد

وبِتُ لا أعرفني 

وسط كل تلك القيود

أُحاور الناس بوجهٍ سعيد

يظن البعض بأني سعيد

ولو فتحوا صدري

لوجدوا براكين

من أثرِ نقضٍ العهود

...

أيتها الحمامة 

هل بعد قولي ملامة؟

ماعِدتُ أقوى لأُعيد

أيام حبٍ جديد

ويُعَلَّقُ قلبي بمن يريد

ثم يمضي تاركاً

بركان هجرٍ للوصل عنيد

... 

أيتها الحمامة تحدثي 

تمعني بوجهي 

وملامحي

وعقلي الشريد

وقولي أأنا فتاةُ الأمس

ذات الحزن الشديد

أم أني فتاةُ الغد

ومعها عهدُُ سعيد.

..

تحدثي

... بقلمي إنتصار حسين

......................

تحياتنا للشاعرة /الموقع الإعلامي للهيئة الدولية للمثقفين العرب في العالم

مسؤول التوثيق الشاعرة هيفاء علي خدام 

الأمين العام 

د.السيد الحلواني 

تعليقات

  1. سرد سلس جميل يوفقكي الله

    مشهور الدخيل

    ردحذف
  2. سرد سلس جميل يوفقكي الله

    مشهور الدخيل

    ردحذف
  3. سرد سلس جميل يوفقكي الله

    مشهور الدخيل

    ردحذف

إرسال تعليق