الطريق إلى السعادة .....بقلم الدكتورة فريال حقي


 الطريق إلى السعادة/

 هي تناغم بين الفرد ومجتمعه أو بين قلبين يسودهما المشاعر، لولا السعادة حياتنا كئيبة ومحبطة، السعادة ليست قدر وليست بالمال والجاه والقصور والجمال ، السعادة من صنع الإنسان بالصدق والإنسانيةوالأمانة وعمل الخير بحب و إقتناع، وإطاعة رب العالمين ، الإبتعاد عن أهل السوء والكذب والخيانة ،ونشطب دمعة و نزرع بسمة، السعادة أغلى من كنوز العالم، ونبتعد عن الأحزان ، و نزرع المحبة في النفوس التائهة ونهتم بالجوانب المشرقة بحياتنا، وتقديم يد العون للمحتاجين ونشاطرهم الأفراح و الأتراح، و الإبتعاد عن منغصات الحياة ، السعادة تكمن بالإكتفاء المادي ، التمتع بالصحة وشغل أوقاتنا بالعمل الجاد و المثمر،بالتحكم بالحالة النفسية و الثقة بالنفس،والإهتمام بالعلاقة الأسرية والإجتماعية، و تجاهلنا لمسببات التعاسة، ووضع الأهداف الواقعية وتحديدها،وهناك السعادة بتلبية الحاجات المادية والمعنوية، تكمن السعادة بحصول الإنسان على مبتغاه رغم الصعوبات التي تصادفه، الفرد تختلف نظرته للحياة واطواره الزمنية والظروف والأحوال، والسعادة تختلف بإختلاف قدرات الفرد و إمكانياته ودوافعه والظروف التي تصادفه، و أن يكون مؤمنا بقدر الله تعالى الذي كتب له، السعادة تحتاج إلى الحب والإيمان والعدل والمساواةوالتفاؤل و إحترام حرية الآخرين ليعم المجتمع السلام والطمأنينة ، وكأن هناك عالم دائم الربيع يأتلق طيبا وشذى . فريال حقي

........................................

تحياتنا للدكتورة  /الموقع الإعلامي للهيئة الدولية للمثقفين العرب في العالم

مسؤول التوثيق الشاعرة هيفاء علي خدام

الأمين العام

د.السيد الحلواني 


تعليقات