عندما يقصف القلم وتبكي حروفه...
تعالوا نستمع إلى ما قال..
*****************
واغيثاه من زمن ....
الأوجاع باتت مدادي .. وأااهي هي أنفاسي وسهادي
.. بالصمت تهتز أوتاري وتنادي
.. وكيف لها الكلم وقصفت في أسطري كل سنوني
فلا حديث أنطقه ولا لحن أردده
.. جئت لي بعد أن أتعبني المسير
أجرجر حروفي وألملم القوافي
..وتقصفني بالفراق والي التيه ترميني
.. أجمع شتاتي من ذكريات وفيها من الآهات مافيها. أحرقتني دمرتني..
من الأحلام تحرمني ومن وجدي ومن الحرية في الحياة تسلبني
.. نسيت أسطري ومسافاتي..
..جفت الأحبار مني وصارت تنعي الرفات..
.. ولكني ابيت الضيم وذل الهوان
.. فارقب
.. سأشدوا بحلو الكلام وتهتز من حولي للحب اغصاني.
.. ولن تغدوا حينها قاصفا وستركع تحت ظلال حبي.. مسكينا
ترجو سماحتي.. تعلم أنت كم هي محبتي.
ولولا كرامتي.. ماتركتك حتي تعلم أني اذوب فيك عشقا وأتيه في أحضانك رجاءً ووصلاً .. وتجيء بعدها تقصفني؟؟؟ ..
نعم إنه الحب وعذابه..
انه العشق وجماله ..
فجفف دموعي يا كل اغصاني وأزهار طلوعي
.. وضمني .. حنوا وابتغ في الحب الصمت والخشوع
..******************
..
... ولكم تحياتي.. اساتذتي والادباء. الاعزاء دمتم في سعادة..
.... الربيع .....
......................................
.تحياتنا للشاعر /الموقع الإعلامي للهيئة الدولية للمثقفين العرب في العالم
مسؤول التوثيق الشاعرة هيفاء علي خدام
الأمين العام
د.السيد الحلواني
تعليقات
إرسال تعليق