علاقة القلب بالنفس..
بقلم /خالد جمال الشيخ...
إن مشيئة الله أن يجعل في صدر الإنسان قلب فيه ما يعطينا كل مسالك الجسد المرهون للنفس التي أراد الله أن تكون حسب اختيارها اما سويا يمشي على صراط مستقيم أو يمشي مكبا على وجهه وفي الحالتين للقلب دور في صياغة مسار الإنسان في حياته إلى أن يأتيه الأجل المكتوب.
نحن نحب ونعشق ونكره والنفس مسؤولة والقلب مطيع للنفس يؤدي دوره الذي خلق له بكل أمانة ولا يفقد القلب وظيفته الا اذا فقدت النفس دورها التي خلقت لأجله ولن يكون بين النفس والقلب فراق الا حين دنو الأجل والقلب يتبع النفس فموت النفس توقف القلب وتوقف القلب في الغالب موت للنفس وفي كل الاحوال القلب صمام الأمان للنفس والنفس حاضنة للقلب وما الجسد الا وعاء معقد الصنع والتصميم فيه تتجلى عظمة الخالق.
في حالات نادرة تتعالى صرخات القلب من وجع سببته النفس بانحرافها عن الطريق الصحيح الذي يرضي الله إلا أن الرجوع للحق والصواب يكلف النفس أنينا وألم في القلب ندما على الخروج عن جادة الصواب الذي خلقت النفس لأجله الا وهو المقصد وهي العبادة.
اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها.
آمين يا رب العالمين..
تحياتي.
...........................
تحياتنا للكاتب /الموقع الإعلامي للهيئة الدولية للمثقفين العرب في العالم
مسؤول التوثيق الشاعرة هيفاء علي خدام
الأمين العام
د.السيد الحلواني
اللهم آمين موضوع جيد يوفقك الله سبحانه تعالي
ردحذف