قال لهايوما:
أني عَشِقتُكَ و أتخذتُ قراري
وبات كلا بها يقرُ ولا يبالي............
فقلت:
أَتْي على القولِ و عِش أسفاري
بين بحور الإذهال تَفرقتْ أشعاري
أني على ما بهِ القولَ أعيشُ أسفاري
بحورٌ هامتْ و حلقتُ بها الأعْذارِ
لا فسحةٌ بها أهمهِم فُقر الحال
ولا رفقةً بها أُحوِط أسواري
أني عَشِقتُ واقعاً لا سَربَ خيال
الحانٌ زخرفة دفاتر ذِكرَ الخوالي
فكيف لعشقٍ صادقٌ يُحير البالِ
لاهممةٌ لا وسيَ أو رسغاٍ متوالي
لاقاعدةٌ للعشقِ ولا عُرف له أُغالي
لا غوايةٌ حِوارها جُنح أغتِفارِ
أني سيدي
مُرَتِله لكل إبداع
لابوح ٍمُغالي
عشقي بوح و قرار لاصفصفة إبتذال
لا دعابة أو سفه
أو بعض من دفاتر الخيال
أُقر العشق إلتزاما لا صفصةَ إبتذالِ
لا دعابةٌ ولا سُفه إجتراري
مرساةٌ أَبحرت و أَرفعت الدالي
عُرف و قانون جُلتُ بحورَ كل أختيالِ
إن كنت للوعدِ قيصرٌ
أنا أُوركيدةٌ في جنح الليالي
اخبر قرارك وما الاختيار
أسمح لي أَن أُخبِرك أَني
عَشِقتُ يوماً و الإنسحاب كانَ قراري
6\03\2021
أمال السعدي
.......................
تحياتنا للشاعرة /الموقع الإعلامي للهيئة الدولية للمثقفين العرب في العالم
مسؤول التوثيق الشاعرة هيفاء علي خدام
الأمين العام
د.السيد الحلواني
تعليقات
إرسال تعليق