أغلى أمنياتي .....بقلم الشاعر صلاح المقداد

 


أغلى أمنياتي!!..

--------------------


أيا امرأة, إذا حدقت فيها

تدهشني بحسن الفاتنات! .


وقد حازت جمالا يوسفيا

به تزدان بين الحسناوات.


حباها الله, إياه بديعا

مع سحر, وإغراء مواتي! .


وددت لو يتم لنا مرادا

وأن نحظى بنيل الأمنيات.


فتلقاني, وألقاها ونحيا

حياة الأنس حاضره وآتي.


محياها كشمس في ضحاها

ومصباحي بداجي الحالكات.


وفي الخدين تفاحي ووردي

محمر بأبهى الوجنات.


وكأس الراح دائرة بثغر

معتقة, بأشهى المسكرات.


وعينيها ورب الناس بحر

به سفني أنا في المبحرات! .


وروض الصدر كم فيها نعيم

وكم طابت بها من مثمرات? .


طلعتها البهاء بكل حسن

وكم عين إليها رانيات?.


وفي وجه المليحة سحر طرفي

وتنزيه لكل الناظرات.


وبسمتها بروق لست أخشى

وضحكتها لحنا لأغنياتي.


وما أنفاسها إلا كطيب

يفوح العطر منها في الجهات.


مبرأة وربي من عيوب

وليس بها مشين الأخريات! .


وقد كملت بأوصاف كثار

وتغنيها صفات الكاملات.


أهيم بها هياما لست أدري

مايعنيه في كل اللغات?.


ومن أهديتها روحي وقلبي

فوق هديتي, وكذا هباتي.


هي أغلى الأماني لاسواها

وقد خلقت لكي تغدو مناتي.


لولاها لما هاجت شجوني

ولا ولج الهوى باب حياتي.


شوق القلب ناداها لوصل

ولملمة لروحي من شتات ! 


ومن أحببت كم تبطىء عني

ولو وصلت لأحيت بي رفاتي ?.


ولكني أعاني المطل منها

ليبقى سوء حال الصب عاتي.


ولو أصغت إلى بعض حنيني

لما ألقت معاذيرا تواتي! .


معاذ الله أنساها وقلبي

يذكرني بقصد الخفقات. 


طول البعد قد أجرى دموعي 

على خدي, وسالت عبراتي .


وعيني في النوى تشكو سهادا 

وتوحشني ليال داجيات! .


وما عيشي أنا من دون أنثى 

وطول البين, قد يعني مماتي?.


لي ولها حكايات ائتلاف 

وتحضرني بكل الذكريات! .


صلاح محمد المقداد - اليمن - 


17 مارس 2021 م - صنعاء -

.....................

تحياتنا للشاعر /الموقع الإعلامي للهيئة الدولية للمثقفين العرب في العالم

مسؤول التوثيق الشاعرة هيفاء علي خدام

الأمين العام

د.السيد الحلواني 


تعليقات