ذكرتني نيران الأمس في القدس .....بقلم الأديب عبد الحليم الطيطي

 


**ذكّرتني نيران الأمس في القدس ..وأسود الإسلام تصدّ قطعان اليهود ...بمعركة التحرير ...أقول لهؤلاء العرب : اتركونا معهم ...وحدنا ...وواللهِ يستحي الإسلام أن يُهزَم ..أمام هذه الزرازير ……….!..

.

..والقدس تقاتل ..لأنّها تشحذ الهمم ...ففيها الرمز الكريم ……...ذلك المسجد الأسير ..هو وحده قوّة كبيرة ...فلا يصلون اليه إلّا على الدماء …………

..

 ..شباب : تراهم تحسبهم عاديّين ...ولكن انظر إلى ثقافة ٍ منغرسة في نفوسهم ..قد ورثوها منذ النكبة ...من عيون أمّهاتهم الباكية ...من بعض حروف آبائهم حين يَرون المسجد أو بعض حجارة قراهم المسلوبة ………..

.

..شباب مصمّمون أنّ لا تُعاد الهزيمة ألف مرّة وأن لا يُظلَم المظلوم ألف مرّة …

وأنّ العدل والشمس : لا يغيبان عن الأرض إلى الأبد …!!…

..وأنّ الدائرة لا تدور بعد الهزيمة إلّا إلى النصر ……

…..وحجارة قُرانا مُلقاة ما تزال … سنعيد بناءها في ساعة ...ونأوي إلى روحنا السليبة وخيام عزّنا ...

.

..لقد قالوا بعد موت عمر : أنّ الغيوم كتبت اسمه في السماء ..ذاك الأسد الذي عارك بعض يهود في ساعة ……. هل هذه أمّة تقبل الهزيمة والتطبيع واليهود ….!! ولكنّ انفصاما وشرخا بين الأمّة وأسيادها ….

.

..العرب كجِمالهم يخبّئون الحقد ...إلى ساعة يقدرون فيها على الحساب والنصر …….وأظنّها جاءت الساعة ... و لا متّسع لهزيمة سابعة ………

.

.

.

.

.

.

.

.أنا أكتُبُ هنا في مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية .انقر عليها في بحث قوقل

.....    ...............

تحياتنا للشاعر/الموقع. الإعلامي للهيئة الدولية للمثقفين العرب في العالم

مسؤول التوثيق الشاعرة هيفاء علي خدام

الأمين العام

د.السيد الحلواني 

تعليقات