مناجاة الحبيب ....بقلم الشاعرة انتصار محمد


إن ذكرتك شوقي كاد يقتلني 
وغفلتي عنك همومُُ وأوجاعُ
فكيف أغفل و ذكراك تقطنني
وأصوات حنيني تملأُ الأسماعُ
قل لي بربك كيف السبيلُ 
لبلوغ قلبك ؟
وكيف الهروب من ظلمة الأوجاع 
إن كان حبي يناطح البعاد
وكان قلبك يلازمه العناد
وبرغم قربك أحيا السُهاد 
فكيف المحبة بزمن البعاد
...
ألا تذكرني في ليلك الطويل؟
والشوق يقتلني فأتوارى منه
ويزاحمنى فيك تصفيق الحنين
والحبُ تائهُُ يصارع السنين
والعقلُ شاردُُ بلا دليل
والذكرى تقاوم إعصارَ الفِكَر
والروح تناضل طول العمر
فكيف أهواك بلا أمل
وكل مسعاي.. دوماً تضل
ولولا ضياك أطال الأجل
لما بقي لي يوماً بالعمر
سابحُُ انا ببحر الصبر
وبنور محياك تجوب الفِكَر 
وعن ذكراك.. إن غفلت يوماً
أحيا حياتي هموماً وأوجاع
وصراخ قلبي يملأ الأسماع
فاذكرني إن عمري منى ضاع
وأحيي ورودي بكل البقاع
...
حبيبي كيف السبيل إليك
بل كيف الهروب منك 
وكيف الرجوع إليك
فنجاتي منك ....قربك
ومماتي ....بعادي عنك..
ونُكرانك..... حبي 
حبيبي....لِمَ...من دون الناس ...أنت؟
ولقلبك هرولت وأحببت؟؟؟!
....
بقلمي إنتصار محمد
مناجاة الحبيب
.....................
تحياتنا للشاعرة/الموقع. الإعلامي للهيئة الدولية للمثقفين العرب في العالم

مسؤول التوثيق الشاعرة هيفاء علي خدام

الأمين العام

د.السيد الحلواني 

تعليقات